جارٍ تحميل التاريخ...

إبداء الرأي في مشروع “دليل حماية الطفولة” “مخطط العمل لحماية الطفولة بمراكش لسنة 2006 و2007م”

إبداء الرأي في مشروع "دليل حماية الطفولة" "مخطط العمل لحماية الطفولة بمراكش لسنة 2006 و2007م" من إعداد مندوبية الشؤون الإسلامية بمراكش الثلاثاء 09 ذي القعدة 1428هـ موافق 20 نونبر 2007م

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

بعد دراسة المشروع خلصت الهيأة إلى الملاحظات الآتية:

أ - أن المشروع مهم من حيث قيمته العلمية التي تضمنها، ويشكل لبنة طيبة، وأساسا لعمل هادف لحماية الطفولة ببلادنا، ويرتكز على تأصيل ذلك من الجانب الشرعي والقانوني، وليس فيما ورد فيه من مضمون نصوصهما ما يمكن الاعتراض عليه.

ب - أن المشروع، وهو يتضمن قيمته العلمية في الموضوع، توجد فيه بعض الأخطاء المادية أو المطبعية المبينة في القائمة صحبته، وتشوبه بعض العيوب والنواقص التي تحتاج إلى معالجة، وإعادة نظر، وتطوير، ولاسيما في العناصر والنقط التالية:

1 ـ العنوان:

يجمع العنوان بين الدليل والمخطط من ناحية، مع أن الدليل شيء والمخطط شيء آخر مختلف عنه، وهو بذلك غير مطابق لمضمون العمل وطبيعته من ناحية ثانية، إذ هو عنوان واسع لا يتناسب مع ما يحتوي عليه من العناوين المطروحة في مادة الدليل، والتي حصرت الموضوع في محورين اثنين:

الأول : تناول حقوق الطفل في الإسلام؛

الثاني : تناول استغلال الأطفال والاعتداء على حقوقهم، مما يستحسن معه تسمية هذا البحث ب:

"مخطط العمل المحلي لحماية طفولة مراكش من كل أشكال العنف والاستغلال"

حتى تتناسب مادة البحث مع عنوانه.

2 - الطريقة أو المنهج الذي اعتمد فعليا في إنجاز المشروع، هو غير المنهج المعلن

في التقديم "ص 2"، وغير المنهج المتبع عادة في إعداد المخططات والبرامج الاجتماعية.

3 - مضمون عمل البحث غير مبني على دراسة أو تشخيص لوضعية الطفولة بمراكش، وغير مشتمل على المشاريع والأهداف المراد تحقيقها، ولا على الأدوات والوسائل التي ستعتمد في التنفيذ، وكذا الجهات التي ستكلف بإنجازه.

4 - الفترة الزمنية للمشروع، بهدف حماية الطفولة بمراكش، تم تحديدها وحصرها في سنتين 2006 و2007، وهي على وشك الانتهاء مما لا يتلاءم مع مدة المخططات المعمول بها في هذا المجال، كأن تكون متوسطة المدى أو بعيدة المدى "خماسية أو سباعية أو عشارية".

كما لا يتماشى هذا المخطط المحلي مع "خطة العمل الوطنية للطفولة ببلادنا خلال العشرية القادمة: 2006 ـ 2015" التي دخلت حيز التنفيذ، منذ سنة 2006 تحت شعار "مغرب جدير بأطفاله"، وهي نتاج عمل لجنة من الخبراء الممثلين للقطاعات الحكومية المعنية، وممثلي المجتمع المدني المشارك في وضعها.

5 - في إطار ربط جسر التواصل بين "خطة العمل الوطنية للطفولة ببلادنا خلال العشرية القادمة 2006 ـ 2015"، وبين خطة العمل المحلية لحماية الطفولة بمراكش يكون من الأفيد أن يشتمل مشروع هذا الدليل على محور ثالث، يتناول بالتحديد إظهار مختلف العمليات التي ستسهم في تفعيل محتوى هذا الدليل على أرض الواقع.

وكذا التفكير في آلية تنفيذ بنود هذا الدليل، سواء ما تعلق منها بعمل المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بمراكش بتعاون مع المجلس العلمي المحلي، أو بعمل غيرهما من الفاعلين المعنيين بالجهة لدعم نشر ثقافة حقوق الطفل، عبر مختلف الندوات العلمية والدروس التثقيفية، وبرامج علمية مسموعة ومرئية، ومختلف المنشورات والمطبوعات والأبحاث العلمية الميدانية حول أسباب جنوح الأطفال وتردي وضعيتهم السلوكية وغيرها، تروم تحقيق ما يلي:

* النهوض بأوضاع الطفولة بجهة مراكش وفق مبادئ الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية الداعمة لثقافة حقوق الطفل؛

* رعاية الأسرة وتعزيز هويته الثقافية ومكانتها في المجتمع الإسلامي الحديث؛

* تأهيل الزوجين المسلمين لضمان قيامهما بواجباتهما الدينية والوطنية في تربية أطفالهما، وحرصهما على حسن رعايتهم بدنيا ونفسيا وسلوكيا، لتأمين طفولة سوية؛

* إيلاء عناية خاصة بالمراحل الصعبة للطفولة والمراهقة، والعمل على تقديم الرعاية المتطلبة لها؛

* إنتاج ونشر كتب وقصص ومجلات ومنشورات تهتم بقضايا الطفولة، وإنشاء مكتبات متنوعة، تناسب حاجيات الأطفال؛

* الاستفادة من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وغيرها في نشر مواد الثقافة الدينية والاجتماعية والفنية الخاصة بمختلف المراحل العمرية للأطفال؛

* حماية الأطفال من كل أنواع التأثير الثقافي والفكري والإعلامي والسلوكي الذي يتعرضون له بشكل مخالف لأصالتنا وهويتنا الإسلامية؛

* إنتاج ونشر كل ما يوفر للطفولة حالا ومستقبلا أسباب الأمن والاستقرار النفسي والروحي والفكري والثقافي والاجتماعي، في كنف أسرة مترابطة ومنسجمة يسودها التفاهم والوئام، والعطف والحنان، والمودة والرحمة؛

* حث وتوجيه الآباء والأمهات على كيفية العناية بالطفولة وتربيتها على الإيمان وحب الوطن، وتنشئتها على مكارم الأخلاق وفضائل الإسلام؛

* دعوة المتخصصين في مجال علوم التربية وعلم الاجتماع، وعلم النفس والسلوك، للإسهام في هذه الموضوعات الهامة والتفكير في مختلف عمليات التدخل والآليات الناجحة للنهوض بأوضاع الطفولة ببلادنا؛

* ربط قنوات الاتصال مع المحيط المدرسي والمكتبات العمومية ومختلف الأماكن التي ترتادها الطفولة وإمدادها بما هو مفيد لها؛

* ربط الصلة مع جمعيات المجتمع المدني العاملة في حقل الطفولة ببلادنا، والتعاون معها في كل ما من شأنه أن يخدم مصلحة الطفل، ويسهم في تنشئته التنشئة السليمة، وإصلاحه وتقويمه، وصقل مواهبه، لما فيه صالح دينه وخير وطنه ومستقبله وآخرته.

4 - مراجعة الدليل مراجعة دقيقة قبل طبعه، وتوثيق بعض نصوصه؛

5 - عرض نموذج "دليل حماية الطفولة بمراكش"، بعد تنقيحه وإضافة ما هو مناسب إليه، والعمل على طبعه، وتوزيعه على مختلف المندوبيات الجهوية للشؤون الإسلامية، للاقتداء بهذه البادرة الحسنة، وتضمينها ما يناسب وضعية الطفولة بالجهة، وذلك بتنسيق تام وتعاون مفيد مع المجلس المحلي لكل جهة.

تصويب وتصحيح بعض الأخطاء الواقعة في بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والقواعد النحوية، والعبارات الواردة في كتاب "دليل حماية الطفولة" مخطط العمل لحماية الطفولة بمراكش (2006 – 2007)

أ - تصحيح الآيات القرآنية كما هي في المصحف الكريم:

1 - ﴿ذلك متاع الحياة الدنيا﴾ ص: 3.

ينبغي أن يضاف لكلمة "متع" ألف محذوفة أو ثابتة، هكذا "متـٰع" أو "متاع"حتى لا تقرأ قراءة خاطئة ممن لم يكن حافظا للقرآن الكريم؛

2 - الآية: ﴿لله ملك السماوات والأرض، يخلق ما يشاء، يهب لمن يشاء إناثا...﴾ الأنسب الإتيان في محلها بآية ﴿وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت﴾ سورة التكوير (8-9)، على أن يمهد لذكر الآية المتضمنة لهبة الله للأولاد، بعبارة: "مع أن الله سبحانه هو الذي يهب ما شاء لعباده من الأولاد الذكور أو الإناث أو الجميع، مصداقا لقوله تعالى: ﴿يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور...﴾ الآية. ص:14؛

3 - الآية: ﴿يا أيها الذين امنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا...

ينبغي إضافة الهمزة والمد في أول كلمة "آمنوا" أو "ءامنوا"، حتى لا تقرأ خطأ "أمنوا" ممن لم يحفظ القرآن، ص: 22 من الدليل؛

4 - الآية:﴿وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل، ولا تبذر تبذيرا﴾، سقطت منها كلمة "المسكين" وإعجام الدال في كلمتي التبذير "أي نقطة" ص: 28؛

5 - الآية: ﴿بل أنتم قوم عادون﴾، كتبت خطأ "بل أنت" ص:33؛

ب ـ تصحيح بعض الأحاديث النبوية، الواردة في الدليل:

1 - نص حديث ابن ماجه: رقم 3670، هو هكذا: "ما من رجل تدارك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه وصحبهما إلا أدخلتاه الجنة" ص:15 من الدليل؛

2 - نص حديث ابن ماجه رقم 3729 هكذا: "لئن عشت إن شاء الله لأنهين أن يسمى رباح، ونجيح وأفلح ونافع، ويسار"، ص:16؛

3 - نص حديث ابن ماجه رقم 2563، هكذا: "إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط"، ص 34 من الدليل؛

ج ـ تصويب وتصحيح بعض الأخطاء المطبعية في الكلمات من الوجهة اللغوية والمطبعية:

1 - كلمة: "وقد أنيط بالمرصد الوطني"، المذكور في كتب اللغة، ناط ينوط، (ونيط به كذا)، ص: 10 من الدليل؛

2 - سقطت كلمة "معاملة" من العبارة الآتية، "الحلول الناجعة لظاهرة سوء معاملة الأطفال، ص: 11؛

3 - سقطت الهمزة أو المدة من كلمة: آباء في العبارة "الأنبياء آباء لبنَاتٍ"، ص:15؛

4 - وردت كلمة "تحظ" مكتوبة بالظاء، الـمُشَالة في عبارة "نحظ على هذا الحق"، والصواب: "تحضُّ" بالضاد. ص:16؛

5 - آثار سلبية، كتبت الألف بدون همزة أو مَدَّةٍ هكذا: أثار، ص:18؛

6 - سقط حرف السين من كلمة "حسب" في عبارة "حسب الأحوال"، "حب الأحوال" ص:22؛

7 - "ولا شك أن لهذه الظاهرة أثرا كبيرا على النمو النفسي" كتبت خطأ، "أثر كبير" ص:38؛

8 - "لأو أن يكون ضارا بصحة الطفل"، الصواب: "أو أن يكون ضارا بصحة الطفل"؛

كلمة: "ليس اليتم من انتهى أبواه"، الصواب:"اليتيم..." ص:22؛

كلمة "السمحاء"، الصواب: "السمحة"، بالتاء لا بالهمزة؛

كلمة في "جهرة"، الصواب: "جوهره" بدون نقْط على الهاء.

At vero eos et accusamus et iusto odio digni goikussimos ducimus qui to bonfo blanditiis praese. Ntium voluum deleniti atque.

Melbourne, Australia
(Sat - Thursday)
(10am - 05 pm)