تمهيد
قبل التطرق لبعض ما يتعلق بمعالم البلاغ النبوي في تربية الشباب، أمهد لهذه المقالة بمقدمتين أراهما أساسيتين في تأطير الموضوع، فأما الأولى فهي منتصبة للإلماع إلى أهمية دراسة البلاغ النبوي في السنة النبوية عامة، والسيرة المنيفة خاصة، في استمداد ما يفيد، واستنباط ما ينفع في موضوع تربية الشباب، فالمدرسة النبوية مدرسة زاخرة بالجواهر التربوية والدرر التعليمية، وهي قمينة بأن تقدم لجيل اليوم في كل مجالات الحياة ما به يسمو قدره، ويعلو شأنه، ويشمخ شأوه، إن حسن فهمها، وصح منهج توظيفها.
إن اعتماد حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مرجعا للحياة العامة للناس، هو المحجة اللاحبة التي تعبد الطريق، وتوصل إلى أعلى القمم للنهل من فيض خيره، وعميم فضله، والكرع من سليم فكره وعميق فهمه، وما أحوج أمتنا في زماننا هذا الذي أضحى فيه العالم قرية صغيرة، بل حيا صغيرا صعب فيه صون الهوية وحفظ الخصوصية، إلى هذه التجربة النبوية الخالدة للانتفاع من مناهج تدبيرها، ومسالك عملها في أمور الحياة عامة، وفي مسألة الشباب خاصة، لنتلمس الخطى الرئيسة، والمعالم الأساسية في رعايته وحمايته وتأهيله.
ولذلك ناسب أن توصف مهمة النبي الكريم بالبلاغ، كما في قوله عز وجل: فَاعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَيٰ رَسُولِنَا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ (1) وقوله سبحانه وتعالى: وَمَا عَلَي اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ (2) وقوله عز من قائل: يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَٰتِهِۦۖ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَ۬لنَّاسِۖ (3).
وقوله صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية (4).
أما المقدمة الثانية، فتتعلق بالتأكيد على أهمية قضية الشباب التي تعد أولوية الأولويات في بناء مستقبل الغد، وإعداد أجيال بانية للمسار الحضاري المنشود، فقد كان الشباب عبر التاريخ مفتاح كل إصلاح، وأساس كل صرح، وهو الأمل والمستقبل لأي أمة من الأمم، وإن الاعتناء به ورعايته هو السبيل الأقوم في الاستثمار الأنجع، والإعداد الأمثل، في هندسة الغد المأمول.
ولعل من أهم ما يمكن استمداده واستخلاصه من هذه النظرة العجلى في سيرة خير العباد، المعالم المنهجية الآتية:
- الإيمان بقيمة الشباب والثقة به.
- القرب من الشباب.
- الشمولية والتوازن والاعتدال في التربية والتوجيه.
- الواقعية في التعامل.
- الرحمة والحكمة في التقويم والتسديد.
- حسن الاستثمار وجودة التوظيف.
- الإيمان بقيمة الشباب والثقة به:
ويكفي بيانا لهذا الملحظ أن دعوته صلى الله عليه وسلم دعوة شبابية، قامت على أكتاف الشباب، الذي حالف مشروعه منتصرا له ولمنهجه في التغيير والإصلاح.
ولعل أبرز ما حمل الشباب على تلقائية الانخراط في مشروع الرسول صلى الله عليه وسلم، ما لمسه في فكر نبيه من الثقة به والإيمان بكفاءته. وقد تجسد ذلك في سيرته العطرة من خلال مواقفه الرائعة مع الشباب، وتصرفاته الجليلة معه، ومن ذلك ما روي عنه صلى الله عليه وسلم: أوصيكم بالشباب خيرا، فإنهم أرق أفئدة، إن الله بعثني بشيرا ونذيرا، فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ، ثم تلا قوله تعالى: فَطَالَ عَلَيْهِمُ اُ۬لَامَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْۖ (5) -(6).
ولأن الأمر كذلك، فقد عرض كتاب ربنا نماذج هؤلاء الشباب ممن صنعوا التاريخ، وأسهموا في بصم حلقاته بما أسدوه للبشرية من خير وفضل كإبراهيم عليه السلام، الذي ورد عنه في الذكر الحكيم: قَالُواْ سَمِعْنَا فَتيٗ يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبْرَٰهِيمُۖ (7) وشباب الكهف الذين قال عنهم الله تعالى: إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ اٰمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَٰهُمْ هُديٗ(8) وغيرهم من القدوات الصالحة.
وعلى هذا المهيع السديد القائم على الإيمان بقيمة الشباب والثقة بكفاءته، سار السلف الصالح في بناء حضارة الإسلام. فهذا سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، لما أراد جمع القرآن، كلف زيد بن ثابت بهذا العمل الجليل.
يقول الإمام الزهري: لا تحتقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم، فإن عمر بن الخطاب كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الفتيان واستشارهم يبتغي حدة عقولهم (9).
وكان أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، إذا رأى الشباب، قال: مرحبًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، أوصانا رسول الله أن نوسع لكم في المجالس، وأن نفهمكم الحديث، فأنتم خلوفنا، وأهل الحديث بعدنا (10).
القرب من الشباب
بالرغم من مقام النبوة وأعظم به من مقام! لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بعيدا عن قومه وشبابه، بل إنه كان أقرب إليهم في كل قضاياهم وأمورهم يشاركهم ويقوم اختياراتهم ويوجههم للتي هي أقوم، ويخوض معهم فيما خاضوا فيه من موضوعات الدنيا والآخرة، كما قال زيد بن ثابت رضي الله عنه: كنا إذا جلسنا إليه صلى الله عليه وسلم إن أخذنا في حديث في ذكر الآخرة أخذ معنا، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا، وإن أخذنا في ذكر الطعام والشراب أخذ معنا، فكل هذا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (11).
وقد تجلى هذا القرب واتضح في لغته وحديثه مع الشباب، وهذه مقتطفات من ذلك:
- أنه صلى الله عليه وسلم عندما يمر بالصبيان يسلم عليهم (12).
- مواساته للطفل الذي مرض عصفوره، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل علينا، ولي أخ صغير يكنى أبا عُمير، وكان له نغر يلعب به، فمات فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرآه حزينا، فقال: ما شأنه؟ قالوا: مات نغره، فقال: يا أبا عمير ما فعل النغير (13).
- عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنّ الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف (14).
روى الإمام أحمد عن الصنابحي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي يوما، ثم قال: يا معاذ! والله إني لأحبك. فقال معاذ: بأبي وأمي يا رسول الله، وأنا والله أحبك، فقال: أوصيك يا معاذ! لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. قال: وأوصى بذلك معاذ الصنابحي، وأوصى الصنابحي أبا عبد الرحمن الحبلي، وأوصى أبو عبد الرحمن عقبة بن مسلم.
الشمولية والتوازن والاعتدال في التربية والتوجيه
ونقصد بذلك حرصه صلى الله عليه وسلم على تكوين شخصية إنسانية يأخذ فيها كل مكون من مكوناتها حظه الطبيعي دون إفراط أو تفريط، لذا كان يراوح في تربيته للشباب بين ما هو عاطفي، وما هو عقلي، وما هو حسي، نشدانا للتوازن والاعتدال ودرءا لكل غلو أو تطرف أو تشدد.
ومن أجل ذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يتوانى في معالجة كل تصرف يظهر أنه حاد بصاحبه عن جادة العدل والوسط، إيمانا منه بخطورة الانحراف الفكري الذي يعد أشد وأعظم من الانحراف السلوكي.
والأمثلة في هذا الصدد كثيرة نذكر منها على سبيل التمثيل:
- قوله صلى الله عليه وسلم للرهط الثلاثة: فمن رغب عن سنتي فليس مني، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها، فقالوا: وأين نحن من النّبي صلى الله عليه وسلم، قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أمّا أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟! أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب -أعرض- عن سنتي فليس مني (15).
- عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلة، فقال لها: ما شأنك؟ فقالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء، فصنع له طعاما، فقال له: كل، فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم، فقال: نم، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال: نم، فلما كان من آخر الليل، قال: سلمان: قم الآن، فصليا، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق سلمان (16).
الواقعية في التعامل
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الشباب مثاليا حالما يخاطبه من غير استحضار لطبيعته ودراية بنفسيته، بقدر ما كان واقعيا عارفا بخصائصه، لذا لم يقمعه في شهواته ونزواته، وإنما أقر بها واعترف بصعوبة المرحلة العمرية لهذه الفئة الحيوية من المجتمع، مركزا في ذلك على تهذيبها لتصرف في طرقها المشروعة، لذلك قال صلى الله عليه وسلم: إن الله ليعجب من شاب ليست له صبوة (17).
والصبوة هي الميل والهوى.
وقد دلت جملة من مواقفه صلى الله عليه وسلم على هذه الواقعية نذكر منها:
- حديث مالك بن الحويرث: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقا، فلما ظن أنا اشتهينا أهلنا أو قد اشتقنا، سألنا عمن تركنا بعدنا، فأخبرناه قال: ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم، وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها، وصلوا كما رأيتموني أصلي، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ثم ليؤمكم أكبركم (18).
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء (19).
الرحمة والحكمة في التقويم والتسديد
إن أوعب وصف لرسالة الإسلام وصف الرحمة كما قال تعالى: وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ (20). لذا ناسب أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم رحيما بأمته، رفيقا بها، حكيما في تدابير التوجيه والإصلاح، وهذا ما تذكره كتب الشمائل عن معاملته صلى الله عليه وسلم للناس عامة وللشباب خاصة.
ومن أمثلة رحمته وحكمته ما ورد في تصرفه إزاء الشاب الذي جاءه يستأذنه في الزنا.
فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا! فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه! فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال: أفتحبه لخالتك، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم، قال: فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه، فلم يكن بعد - ذلك الفتى - يلتفت إلى شيء (21).
ومن ذلك أيضا ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال تقبلون الصبيان فما نقبلهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة (22).
حسن الاستثمار وجودة التوظيف
إن من مظاهر عناية الرسول صلى الله عليه وسلم بالشباب حسن استخراج مواهبهم وجميل الاستفادة من طاقاتهم، لذا كان استثمارهم ناجحا وتوظيفهم متقنا بناء على معرفته الدقيقة بما يناسبهم من مهام ويلائمهم من مسؤوليات، فقد كان صلى الله عليه وسلم يصطفي للمهام الجليلة الشباب بحسب ما عنَّ له منهم من مخايل النجابة والموهبة المتوافقة مع طبيعة التكليف المطلوب.
والناظر في السيرة النبوية يلمح هذه العبقرية الفذة للرسول الأكرم في إشراك الشباب في توزيع الأدوار وتحمل المسؤوليات مع وجود صحابة كبار ممن لهم قدم سبق في الإسلام، فقد كان معاذ مقدما في الفقه، وأبي بن كعب في القرآن، وزيد بن ثابت في الترجمة، وأسامة في الجيش ...
وبعد:
فهذه بعض ملامح المنهج النبوي في رعاية الشباب تبين من خلالها أن ما أنجز من روائع الحضارة، ومن نفيس المكرمات، كان للشباب فيه إسهام وافر، وحضور قوي.
وإن استئناف أمجاد السلف، والمضي قدما في التشييد والعمران، لن يستقيم أمره ما لم ينخرط فيه الجميع، وفي طليعته شباب الأمة وفتيتها، وذلك بالثقة بكفاءته، والإيمان به فاعلا ضروريا في كل مناحي الحياة.
وإن مما يبعث على الطمأنينة ما يتميز به بلد المغرب من تعاضد السلطان والقرآن في خدمة الإنسان، حيث تتولى إمارة المومنين حفظ الأصول، والتعلق بالجذور، في انسجام وتناغم مع العصر، كما يتبدى ذلك واضحا في خطب أولياء أمور هذا البلد التليد، ومن ذلك قول أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله: لقد سبق أن أكدت، في خطاب افتتاح البرلمان، على ضرورة وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد، ودعوت لإعداد استراتيجية مندمجة للشباب، والتفكير في أنجع السبل للنهوض بأحواله.
فلا يمكن أن نطلب من شاب القيام بدوره وبواجبه دون تمكينه من الفرص والمؤهلات اللازمة لذلك. علينا أن نقدم له أشياء ملموسة في التعليم والشغل والصحة وغير ذلك. ولكن قبل كل شيء، يجب أن نفتح أمامه باب الثقة والأمل في المستقبل ...
فتمكين الشباب من الانخراط في الحياة الاجتماعية والمهنية ليس امتيازا: لأن من حق أي مواطن، كيفما كان الوسط الذي ينتمي إليه، أن يحظى بنفس الفرص والحظوظ من تعليم جيد وشغل كريم (23).
والحمد لله رب العالمين.
(1)سورة المائدة، الآية 94.
(2) سورة النور، الآية 52.
(3) سورة المائدة، الآية 69.
(4) صحيح البخاري، كتاب الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل.
(5) سورة الحديد، الآية 15.
(6) ذكره الثعالبي في اللطائف والطرائف ص250.
(7)سورة الأنبياء الآية 60.
(8) سورة الكهف الآية 13.
(9) جامع بيان العلم وفضله، للحافظ ابن عبد البر 85/1.
(10) شعب الإيمان، للبيهقي.
(11) أخلاق النبي وآدابه، للأصبهاني، ص 43.
(12) صحيح البخاري، كتاب الاستئذان، باب التسليم على الصبيان، وصحيح مسلم، كتاب السلام، باب استحباب السلام على الصبيان.
(13) صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل.
(14) سنن الترمذي، وهو حديث حسن صحيح عنده.
(15) صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب الترغيب في النكاح، وصحيح مسلم، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة واشتغال من عجز عن المؤن بالصوم.
(16) صحيح البخاري، كتاب الصيام، باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع ولم ير عليه قضاء إذا كان أوفق له.
(17) مسند أحمد، مسند عقبة بن عامر الجهني.
(18) صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم.
(19) صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة.
(20) سورة الأنبياء، الآية 106.
(21) مسند أحمد، مسند أبي أمامة الباهلي.
(22) رواه البخاري، كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته.
(23) مقتطف من الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب.