You may also like
Page 1 of 5
بسم الله، والحمد لله؛ والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد؛ فبين يدي حلقة “الدين والتبليغ” التي تعد بدايةَ سلسلة دروس (التبليغ)؛ لابد من الإشارة إلى أنها تروم بيان أهمية التبليغ باعتباره وسيلة يتم من خلالها نقل تعاليم الدين تحقيقا لمقصود الله من إنزالها، وذلك من خلال بيان ما يُنتظر من التبليغ أن يضطلع به من حمل أمانات الدين؛ تأسيسا لسلامة فهمها، وتقويةً لدافعية الاتباع بما هو امتثال لما ينبغي العمل به منها؛ قال تعالى: ﴿أَفَمَنِ اِ۪تَّبَعَ رِضْوَٰنَ اَ۬للَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ اَ۬للَّهِ﴾ [آل عمران: 162]؛ يقول العلامة أبو السعود: « ﴿أَفَمَنِ اِ۪تَّبَعَ رِضْوَٰنَ اَ۬للَّهِ﴾ أيْ سَعى في تَحْصِيلِهِ وانْتَحى نَحْوَهُ حَيْثُما كانَ بِفِعْلِ الطّاعاتِ وتَرْكِ المُنْكَراتِ كالنَّبِيِّ ومَن يَسِيرُ بِسِيرَتِهِ. ﴿كَمَنۢ بَآءَ﴾ أيْ رَجَعَ ﴿بِسَخَطٖ﴾ عَظِيمٍ لا يُقادِرُ قَدْرَهُ كائِنٌ. ﴿مِّنَ اَ۬للَّهِ﴾ تَعالى بِسَبَبِ مَعاصِيهِ كالغالِّ ومَن يَدِينُ بِدِينِهِ…»[1].
إنه تبليغ يرنو إلى أن يستعيدَ الناسُ الثقةَ في نجاعة الدين في الحياة المعاصرة، ويُقَوِّيَ يقينَهم في استمرار الحاجة الماسة إليه في الأحوال المختلفة؛ إذ غاية التبليغ السعيُ – عندما تُراعى شروطه المطلوبة – في إثمار تَدَيّنٍ راشد يُحَصِّلُ الحياة الطيبة باعتبارها وعد الله تعالى الذي لا يتخلف وإن اختلفت السياقات، كيف لا وهي حياة تَوَلَّى الله جلت قدرته تحقيقها بنفسه إذا راعينا في تبليغنا الشرطين اللذين يَتَقَوَّم بهما الدين ألا وهما الإيمان والعمل الصالح؛ قال سبحانه: ﴿مَنْ عَمِلَ صَٰلِحاٗ مِّن ذَكَرٍ اَوُ ا۟نث۪ىٰ وَهُوَ مُومِنٞ فَلَنُحْيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗ وَلَنَجْزِيَنَّهُمُۥٓ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ﴾ [النحل: 97]، قال العلامة ابن عاشور: «وذُكِرَ ﴿لَنُحْيِيَنَّهُ﴾ لِيُبْنى عَلَيْهِ بَيانُ نَوْعِ الحَياةِ بِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗ﴾، وذَلِكَ المَصْدَرُ هو المَقْصُودُ؛ أيْ لَنَجْعَلَنَّ لَهُ حَياةً طَيِّبَةً، وابْتُدِئ الوعدُ بإسناد الإحياء إلى ضمير الجلالة تشريفاً له كأنه قيل: فله حياة طيبة منا»[2].
إنه التجلي الإلهي بواسع الرحمة وغاية الكرم اللذين بمقتضاهما يَعِدُ سبحانه وعدا مؤكدا – لا يُتصور تخلفه كما سبق – بعموم خيراته لمن عمل بدينه ذكراً كان أو أنثى؛ يقول الإمام الرازي: «السُّؤالُ الأوَّلُ: لَفْظَةُ ﴿مَنْ﴾ في قَوْلِهِ: ﴿مَنْ عَمِلَ صَٰلِحاٗ﴾ تُفِيدُ العُمُومَ فَما الفائِدَةُ في ذِكْرِ الذَّكَرِ والأُنْثى؟
والجَوابُ: أنَّ هَذِهِ الآيَةَ لِلْوَعْدِ بِالخَيْراتِ، والمُبالَغَةُ في تَقْرِيرِ الوَعْدِ مِن أعْظَمِ دَلائِلِ الكَرَمِ والرَّحْمَةِ إثْباتاً لِلتَّأْكِيدِ وإزالَةً لِوَهْمِ التَّخْصِيصِ»[3].
إنه مشروع عظيم يروم إحياء التبليغ بما هو مهمة نبوية تُمَكِّنُ من دوام نقل رسالة الدين بلحاظ تحقيق غاياته الإيمانية والسلوكية؛ قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَٰتِهِۦۖ﴾ [المائدة: 69]؛ يقول العلامة ابن عاشور مبينا الأغراض التي من أجلها تُشرع استدامة تبليغ ما أنزله الله من الشريعة: »والأمر بالتبليغ مُسْتَعْمَلٌ في طلب الدوام، كقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ﴾ [النساء: 135]، ولما كان نزولُ الشريعة مقصوداً به عملُ الأمة بها سواء كان النازل متعلقا بعمل أم كان بغير عمل، كالذي ينزل ببيان أحوال المنافقين أو فضائل المؤمنين أو في القصص ونحوها؛ لأن ذلك كُلَّهُ إنما نَزَل لفوائِدَ يَتَعَيَّنُ العلمُ بها لحصول الأغراض التي نزلت لأجلها، على أن للقرآن خصوصيةً أخرى وهي ما له من الإعجاز، وأنه متعبد بتلاوته، فالحاجة إلى جميع ما ينزل منه ثابتة بقطع النظر عما يحويه من الأحكام وما به من مواعظ وعبر، كان معنى الرسالةِ إبلاغَ ما أُنْزِل إلى مَن يُراد عِلْمُه به وهو الأمة كلها، ولأجل هذا حُذِفَ مُتَعَلَّقُ (بَلِّغْ) لقصد العموم؛ أي بَلِّغ ما أُنزل إليك جميعَ مَن يحتاج إلى معرفته، وهو جميعُ الأمة، إذ لا يُدْرَى وقتُ ظهورِ حاجةِ بعض الأمة إلى بعض الأحكام، على أن كثيرا من الأحكام يحتاجها جميع الأمة»[4].
ثم بين ما يحصل به التبليغ من وظائف النبوة من تلاوة الآيات وتعليم الكتاب والحكمة…، وما يستلزمه ذلك من حفظ مصادر مادة البلاغ من القرآن والسنة والسيرة، وأن ذلك التبليغ ينبغي أن يستغرق على ورثة النبوة حياتهم كما هو شَأْنُ موروثهم ﷺ في تَهَمُّمِه ومُبادَرَتِه، وكذا شأنُ خلفائه الراشدين المهديين مِن بعده؛ فقال: «والتبليغُ يحصل بما يَكْفُل للمحتاج إلى معرفة حُكْمٍ تَمَكُّنَه مِن معرفته في وقت الحاجة أو قبله؛ لذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ القرآنَ على الناس عند نزول الآية ويأمر بحفظها عن ظهر قلب وبكتابتها، ويأمر الناس بقراءته وبالاستماع إليه. وقد أرسل مصعباً بن عُمير إلى المدينة قبل هجرته ليُعَلِّمَ الأنصارَ القرآن. وكان أيضا يأمر السامِعَ مقالَتَه بإبلاغها مَن لم يسمعها، مما يكفل ببلوغ الشريعة كلها للأجيال من الأمة. ومن أجل ذلك كان الخلفاء من بعده يُعطون الناس العطاءَ على قدر ما معهم من القرآن. ومِن أجل ذلك أمر أبو بكر بكتابة القرآن في المصحف بإجماع الصحابة، وأكمل تلك المزيةَ عُثمانُ بن عفان بانتساخِ القرآن في المصاحف وإرسالِها إلى أمصار الإسلام، وقد كان رسول الله عَيَّن لأهل الصفة الانقطاعَ لحفظ القرآن.
والذي ظهر من تتبع سيرة رسول الله ﷺ أنه كان يبادر بإبلاغ القرآن عند نزوله، فإذا نزل عليه ليلا أخبر به عند صلاة الصبح. وفي حديث عمر قال رسول الله: “لقد أُنزِلت عَلَيَّ الليلةَ سورةٌ لَهِيَ أحب إلَيَّ مما طلعت عليه الشمس، ثم قرأ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاٗ مُّبِيناٗ﴾ [الفتح: 1]”[5]، وفي حديث كعب بن مالك في تخلفه عن غزوة تبوك “فأنزل الله توبتنا على نبيه حين بقي الثلث الآخر من الليل ورسول الله عند أم سلمة، فقال: يا أم سلمة تِيب على كعب بن مالك، قالت: أفلا أرسل إليه فأُبَشِّرَه، قال: إذاً يَحْطِمَكُم الناسُ فيمنعونَكم النومَ سائر الليلة. حتى إذا صلى رسولُ الله صلاةَ الفجر آذَن بتوبة الله علينا“[6].
وفي حديث ابن عباس: أن رسول الله نزلت عليه سورة الأنعام جملة واحدة بمكة ودعا رسولُ الله الكُتّابَ فكتبوها مِن ليلتهم[7]»[8].
إن مرتبة (التبليغ) عظيمة الشرف، فهي مرتبة رفع الله إليها رسوله ﷺ لَـمَّا جعله في مقام الوَساطَةِ بينه وبين الناس؛ بحيث لا يُتَصَوَّرُ حُصولُ بَيانِ مُرادِ اللهِ سبحانه منهم إلا مِن خلالها، شأنُها في ذلك شأنُ الواسطة إذ لولاها لذهب كما قيل الموسوط، حتى إنه لأجل مُلاحظة شرفها خصصه سبحانه بجعل الإنزال إليه فقال: ﴿بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾؛ يقول العلامة ابن عاشور: «وفي الإتيان بضمير المخاطب في قوله ﴿إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَۖ﴾ [المائدة: 69]؛ إيماءٌ عظيم إلى تشريف الرسول ﷺ بمرتبة الوساطة بين الله والناس؛ إذ جَعَلَ الإنزالَ إليه ولم يقل إليكم أو إليهم، كما قال في آية آل عمران: ﴿وَإِنَّ مِنَ اَهْلِ اِ۬لْكِتَٰبِ لَمَنْ يُّومِنُ بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ﴾ [آل عمران: 199]، وقوله ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ [النحل: 44]»[9].
إنها مرتبةُ وَساطَةٍ يستحضر فيها المُبَلِّغُ ما أشار إليه الله عز وجل – في سياق أمره لنبيه بالتبليغ – مِن إضافة الإنزال إلى ربوبيته ﴿مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَۖ﴾، وما تشتمل عليه تلك النسبة بالإضافة إلى تأكيد شرف المُبَلِّغِ وكرامته من معاني تشريف المُنَزَّل كذلك، فنحن أمام كتابٍ ذي شأن ينبغي أن يُعظم ويُرَغَّب في مزيد الاعتناء به، كيف لا وهو حبل الهداية الممدود من الرب سبحانه إلى خلقه؛ بحيث ينبغي أن يُجْعَل مُنْطَلَقَ التبليغ، ومَرْجِعَه الضامِنَ لسلامته.
ولاريب أن استحضار ما في كتاب الدين المبلَّغ من الشرف، واستحضار ما يُدركه المبلِّغ له من القَدْرِ مِن خلال اضطلاعه بتلك الوساطة في تبليغه عن رب العالمين؛ من أعظم ما يدعو إلى مزيد التَّهَمُّمِ والمسارعةِ إلى تبليغه، والاعتناءِ بأدائه على وجهه المراد لصاحبه، ومُراعاةِ تعميم النفع به؛ يقول العلامة ابن عاشور: «وفِي تَعْلِيقِ الإنْزالِ بِأنَّهُ مِنَ الرَّبِّ تَشْرِيفٌ لِلْمُنَزَّلِ. والإتْيانُ بِلَفْظِ الرَّبِّ هُنا دُونَ اسْمِ الجَلالَةِ لِما في التَّذْكِيرِ بِأنَّهُ رَبُّهُ مِن مَعْنى كَرامَتِهِ، ومِن مَعْنى أداءِ ما أرادَ إبْلاغَهُ، كَما يَنْبَغِي مِنَ التَّعْجِيلِ والإشاعَةِ والحَثِّ عَلى تَناوُلِهِ والعَمَلِ بِما فِيهِ»[10].
لقد اقتضت حكمة الله ورحمته استمرار حجته على خلقه من خلال ورثة النبوة العدول، العدولِ بما يضمنونه من حفظ الدين، وذلك من خلال عنايتهم بنشر ما فيه من المعرفة بالله ومراده، وما تستلزمه من حفظ مصادرها ومناهج فهمها والعمل بها؛ خاصة مع ظهور الانحراف عنها، ثم بتهيئة الخلف الذين يستديمون تبليغ كل ذلك؛ قال رسول الله ﷺ: « يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله؛ ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»[11]، يقول العلامة شاه ولي الله الدِّهلوي: «اعلم أن الناس لما اختلفوا في الدين وأفسدوا في الأرض؛ قَرَعَ ذلك بابَ جُودِ الحق؛ فَبَعَث محمداً ﷺ وأراد بذلك إقامةَ الملةِ العوجاء.
ثم لما تُوفي النبيُ ﷺ صارت تلك العنايةُ بعينها مُتَوَجِّهَةً إلى حفظ علمه ورُشْدِه فيما بينهم، فأَوْرَثَت فيهم إلهاماتٍ وتَقْريباتٍ، ففي حَظيرَةِ القُدْسِ داعِيةٌ لإقامة الهداية فيهم ما لم تقم الساعة؛ فَوَجَبَ لذلك أن يكون فيهم لا محالة أُمَّةٌ قائمةٌ بأمر اللّه، وأن لا يجتمعوا على الضلالة بأسرهم، وأن يُحْفظَ القرآنُ فيهم، وأَوْجَبَ اختلافُ اسْتِعْدادِهم أن يَلْحَقَ بما عندهم مع ذلك شَيْءٌ مِن التَّغَيُّر، فانتظرت العنايةُ لناسٍ مُسْتَعِدِّينَ قُضِيَ لهم بالتَّنْويه، فَأَوْرَثَت في قلوبهم الرغبةَ في العلم، ونفيَ تحريفِ الغالين وهو إشارةٌ إلى التشدد والتعمق، وانتحالِ المبطلين وهو إشارةٌ إلى الاستحسانِ وخَلْطِ مِلَّةٍ بملة، وتأويلِ الجاهلين وهو إشارةٌ إلى التهاونِ، وتركِ المأمور به بتأويلٍ ضعيف»[12].
إن العلماءَ ومَن يَدورُ في فَلَكِهِم مِن المُرشدينَ والخُطباءِ والوُعاظِ والأئمةِ… مطالبون بحفظ أمانات التبليغ باعتبارها من مقتضيات الوراثة النبوية؛ قال تعالى: ﴿قُلْ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيَ أَدْعُوٓاْ إِلَى اَ۬للَّهِۖ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ اَنَا وَمَنِ اِ۪تَّبَعَنِےۖ﴾ [يوسف: 108]، يقول العلامة ابن عاشور: «وفِي الآيَةِ دَلالَةٌ عَلى أنَّ أصْحابَ النَّبِيءِ ﷺ والمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ مَأْمُورُونَ بِأنْ يَدْعُوا إلى الإيمانِ بِما يَسْتَطِيعُونَ. وقَدْ قامُوا بِذَلِكَ بِوَسائِلِ بَثِّ القُرْآنِ وأرْكانِ الإسْلامِ والجِهادِ في سَبِيلِ اللَّهِ. وقَدْ كانَتِ الدَّعْوَةُ إلى الإسْلامِ في صَدْرِ زَمانِ البِعْثَةِ المُحَمَّدِيَّةِ واجِباً عَلى الأعْيانِ لِقَوْلِ النَّبِيءِ ﷺ: “بَلِّغُوا عَنِّي ولَوْ آيَةً“[13] أيْ بِقَدْرِ الِاسْتِطاعَةِ.
ثُمَّ لَمّا ظَهَرَ الإسْلامُ وبَلَغَتْ دَعْوَتُهُ الأسْماعَ صارَتِ الدَّعْوَةُ إلَيْهِ واجِباً عَلى الكِفايَةِ كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمُۥٓ أُمَّةٞ يَدْعُونَ إِلَى اَ۬لْخَيْرِ﴾ [آل عمران: 104]»[14].
هذا والله ولي التوفيق والهادي إلى أقوم طريق.
[1]– إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم 1/ 590.
[2]– التحرير والتنوير 7/ 14 /273.
[3]– مفاتيح الغيب 20/112.
[4]– التحرير والتنوير 6/258.
[5]– رواه البخاري في صحيحه، رقم: 4177.
[6]– رواه البخاري في صحيحه، رقم: 4677.
[7]– رواه الطبراني بنحوه في الكبير 12/215.
[8]– التحرير والتنوير 6/259.
[9]– المصدر والموضع نفسهما.
[10]– المصدر نفسه 6/260.
[11]– رواه البزار في مسنده (مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 1/122-123)، والخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث، ص: 2، ونقل في الصفحة 29 تصحيحه عن الإمام أحمد، واحتج به الحافظ ابن عبد البر وصححه كما نقله عنه ابن الوزير اليماني في العواصم والقواصم 1/308.
[12]– حجة الله البالغة 1/558-559.
[13]– رواه البخاري، رقم: 3461.
[14]– التحرير والتنوير 13/65-66.
At vero eos et accusamus et iusto odio digni goikussimos ducimus qui to bonfo blanditiis praese. Ntium voluum deleniti atque.