جارٍ تحميل التاريخ...

مداد العالمات .. نظرات في كتاب “المُؤَلِّفات من النساء ومُؤَلَّفاتهن في التاريخ الإسلامي”

مداد العالمات .. نظرات في كتاب “المُؤَلِّفات من النساء ومُؤَلَّفاتهن في التاريخ الإسلامي”

ذ يونس بوعلام

بحث منشور في العدد الثاني من مجلة عطاء ( شوال 1434ه شتنبر 2013)

حينما نتداول الحديث حول المشاركة العلمية للمرأة في تاريخ الإسلام نجد أنفسنا أمام كم هائل من العالمات والمحدثات والفقيهات والواعظات والأديبات…

 يشهد لهذه الحقيقة، دَأبُ كثير من المؤرخين على تخصيص أقسام في ذيول مصنفاتهم الجامعة في باب التراجم والطبقات ومعاجم الشيوخ وغيرها تحت عنوان “كتاب النساء” أو “باب النساء”يعرف بمن كانت لهن عطاءات علمية ويوثق إسهاماتهن المتميزة.

وبقدر ما نعجب لوفرة العالمات وكثرتهن في مجالات العلوم الإسلامية المختلفة نلحظ بموازاة ذلك غيابا واضحا للمؤلِّفات، بل نكاد لا نصادف ونحن نتصفح كتب التراجم امرأة مؤلِّفة إلا نادرا.

وزاد هذا الأمر تعتيما، كونه لم يحظ من الباحثين بالاهتمام الكافي، حتى إن حركة بعث التراث الإسلامي ونشره تعاني فقرا مزمنا من المخطوطات النسائية المشمولة بالتحقيق، هذا إن وجدت.

ولعل أهم مبادرة في التنقيب عن المؤلفات محاولة الدكتور محمد خير رمضان يوسف التي نشرها تحت عنوان: “المُؤَلِّفات من النساء ومُؤَلَّفاتهن في التاريخ الإسلامي” الذي صدرت طبعتها الثانية المزيدة والمنقحة عن دار ابن حزم عام 1421هـ -2000م[1]

ولا يسع الناظر المنصف في هذه المحاولة إلا أن يعترف لصاحبها بالسبق والريادة، ويقر له بجدية الجهد المبذول وجودته، فقد قام الدكتور محمد خير رمضان بجولة واسعة عبر القرون، جَرَد خلالها عددا مهما من كتب التاريخ والتراجم والطبقات جردا دقيقا اقتفاء لأثر المؤلفات ومؤلفاتهن.

وهذا العمل على أهميته يحتاج منا إلى وقفة، يَحسن قبلها التذكير بالشروط التي وضعها الباحث والتزمها في بحثه، وهي كالآتي:

1-حدد الإطار الزمني الذي شمله البحث إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري أي سنة 1200هـ[2]؛

2- اعتبر المؤلفة كل من باشرت التأليف بنفسها، أو تلك التي خَرَّج لها غيرها تأليفا؛

3- استبعد المؤلف الشاعرات، إلا اللائي قصدن جمع نتاجهن العلمي بين دفتي كتاب كما فعلت فاطمة بنت القاضي كمال الدين التي جمعت أشعارها في كراريس، ما يعني أن نية التأليف كانت حاضرة عندها؛

4- اقتصر الباحث على الإنتاج النسائي المصنف باللغة العربية فخرج بهذا القيد عدد من المؤلفات باللغات الأخرى سيما الفارسية؛

وكانت حصيلة هذه الجولة بين المصادر ووفقا للشروط المذكورة: 36 امرأة مؤلِّفة من مشرق العالم الإسلامي وغربه.

ملاحظات حول هذه النتيجة:

أولا: عدد المؤلفات ضئيل، ولا يُعد شيئا إذا ما قورن بعدد العالمات اللائي كانت لهن مشاركة علمية، وتكفي الإشارة إلى أن مجال الحديث وحده أحصى فيه أحد الباحثين نحو 8000 عالمة[3]؛

ثانيا: من بين هؤلاء المؤلفات 15 امرأة تآليفهن عبارة عن مشيخات، وهي في اصطلاح المحدثين الكتب التي يجمع فيها المحدث أسماء شيوخه[4]؛

ثالثا: حظ الغرب الإسلامي من هذا الاستقصاء لا يتجاوز ثلاث مؤلفات هن:[5]

العالمة الجليلة خناثة بنت بكار (ت1155هـ)، والعالمة المؤلفة نانا أسماء بنت عثمان فودي (ت1283هـ)، على أن الشك يتطرق إلى عزيزة بنت عبدالملك الأندلسية (ت 634 هـ): التي عدها من المؤلفات استنادا إلى قول الحافظ المنذري الذي تتلمذ لها: (عَلقتُ عنها فوائد). [6]

والظاهر أن عبارة الحافظ المنذري لا تعني بالضرورة أن “الفوائد” تأليف قائم الذات.

والعجيب أن الدكتور محمد خير رمضان أنكر في السياق نفسه مؤلَّفا صحيح النسبة إلى مؤلفته التي تنتمي إلى الغرب الإسلامي فقال: (كما استغربت عندما رأيت في ترجمة أم الهناء بنت القاضي أبي محمد عبد الحق بن عطية أن لها تأليفا في القبور…،) وأضاف: (وقد يستبعد أن يكون لها فعلا كتاب في القبور، وماذا عسى أن يكون موضوعه؟ وإلا فإن الأمر يحتاج إلى مزيد بيان…، إلا إذا فسر بأنها كانت تَأْلَفُ القبور، بمعنى أنها كانت تزورها وتعتاد ذلك، حتى ألفتها..أو أن الكلمة محرفة)[7] انتهى.

والواقع أن الدكتور محمد خير خانه التدقيق فساق تأويلا لا يدعمه دليل، لأن الكتاب ثابت النسبة إلى مؤلفته كما سيأتي بيانه، بل تذكر لها المصادر كتابا آخر غاب عن الباحث ولو أنه تثبت ولم يجازف بالإنكار لزاد عدد المؤلفات واحدة؛

رابعا: نسب إلى إحدى العالمات مؤلفا لا تصح نسبته إليها، والإشارة هنا إلى زيب النساء الهندية ابنة الشاه محيي الدين عالمكير (ت1113هـ)، والتي قال عنها: (ذكر الباباني في “هدية العارفين” أن لها من التصانيف ديوان شعرها بالفارسية، وزيب التفاسير في تفسير القرآن الكريم، ولا يبدو أن تفسيرها هذا بالفارسية مثل ديوان شعرها ولم أتمكن من التحقق في الأمر)[8].

قلت: قال عبد الحي الحسني في “نزهة الخواطر”: (وأما مصنفاتها فهي لا تكاد توجد في الدنيا غير مجموع رسائلها “زيب المنشآت”[9]، أما ديوان الشعر المنسوب إليها فهو لواحد من شعراء الفرس، وديوانها قد ضاع في حياتها، وأما زيب التفاسير فهو ترجمة التفسير الكبير للرازي بالفارسي نقله من العربية إلى الفارسية الشيخ صفي الدين الأردبيلي ثم الكشميري بأمرها ولذلك سماه باسمها)[10].

ويبدو أن مجموع رسائلها مؤلف باللغة الفارسية كما يظهر من العنوان الوارد في نزهة الخواطر؛

خامسا: قال الباحث في ترجمة بوران بنت محمد أثير الدين بن الشحنة (ت938هـ) في سياق حديثه عن مصنفاتها: (ورد في ترجمتها أنها نظمت ونثرت وقد تكون ناسخة فقط والله أعلم انتهى)[11].

قلت: فلا معنى إذا لإدراجها إذا كان الشك يتطرق إلى كونها مؤلفة أو إلى كونها استهدفت التأليف بنظمها ونثرها.

لقد مثلت هذه الملاحظات -في تقديري- مسوغا حقيقيا لمعاودة الكَرة طلبا لمزيد من المؤلِّفات، فأخذت على عاتقي استدراك بعض ما فات الباحث من تراجم المؤلِّفات على شرطه، ثم وسعت المجال الزمني للبحث ليشمل قرنا إضافيا أي إلى نهاية القرن الثالث عشر الهجري، فكانت نتيجة الاستدراك لا تقل عن الأصل أهمية.  

 

المستدركات على شرط الباحث:

 

1- ضوء بنت أبي شكر حمد بن علي بن محمد الحبّال (ق 6هـ)

 

أم الرضا، ترجم لها السمعاني (ت562هـ) في معجم شيوخه فقال: (امرأة صالحة عفيفة، كثيرة الخير والعبادة، وهي والدة الأخوين المُحَدِّثين ابنَي أبي الوفاء المديني، سمعت جدة أبيها عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية، وأباها أبا شكر حمد بن علي الحبّال، وزوجها أبا الوفاء محمد بن محمد بن محمد المديني.

كتبتُ عنها بأصبهان، ومن جملة ما سمعتُ منها “جزءاً” خرّجه ابنها لها، ومجلس من “أمالي” أبي الحسين ابن الشاه؛ بروايتها عن عائشة.

وكانت ولادتها في حدود سنة خمسين وأربع مئة تقديراً منّي، وماتت بأصبهان)[12].

 

2- أم السعد الشحامية (ق 6 هـ)

 

فاطمة بنت أبي نصر خلف بن طاهر ترجم لها السمعاني ت 562 هـ في معجم شيوخه فقال: (امرأة صالحة، من بيت الحديث، سمعت جدّها أبا عبدالرحمن الشحامي، وأبا عمرو عثمان المحمي، وأم البنين فاطمة الدقاقية، وأبا الفضل محمد بن عبيدالله الصرام (ت479هـ)، وأبا الحسن علي بن أحمد النامقي، وأبا بكر بن علي الشيرازي، وأبا سعد بن رامش ، وأبا محمد إسماعيل بن أحمد الحيري، وطبقتهم.

سمعتُ منها “جزءاً” خرّجه لها شيخنا أبو القاسم الشحامي. اهـ)[13].

 

3- أمة الرحمن بنت القاضي عبدالحق بن عطية الغرناطي

 صاحب “المحرر الوجيز” (القرن 6هـ) –

أمة الرحمن[14] بنت الفقيه المفسر الحافظ أبي محمد عبدالحق بن غالب بن عطية المحاربي المتوفى سنة 541هـ، صاحب تفسير “المحرر الوجيز”، كانت من أهل الفهم والعقل، جيدة الخط، حاضرة النادرة، سريعة التمثل، ومن شعرها وقد دخل أبوها داره بغرناطة وعيناه تدمعان أسفا لمفارقته الوطن بعد أن قلد القضاء أنشدت:

يا عين صار الدمع عندك عادة         تبكين في فرح وفي أحزان

تزوجها أبو علي الحسن بن محمد بن حسان القضاعي فولدت له أبا جعفر أحمد العلم الطبيب مصنف كتاب “المجمل والتفصيل في تدبير الصحة في الإقامة والترحيل”.

لها مؤلفان:

الأول: كتاب في القبور والمحتضرين: قال ابن الزبير الغرناطي في “صلة الصلة”: ( ذكرها الملاحي وقال: روت عن أبيها، وقرأت وتأدبت، وألفت كتابا في القبور والمحتضرين، أجادت فيه وأتقنت، وكانت كاملة في النساء، لها خط حسن، ومعرفة جيدة، قال: وقفت على تأليفها بخطها، والإصلاح فيه بخط أبيها، قال: ورأيت تأليفها هذا عند ابنها الفقيه الحاج الطيب الفاضل، الأديب الماهر، أبي جعفر أحمد بن الحسن بن الحسن).

قال محقق صلة الصلة: كتب بالهامش في النسخة (ك) من مخطوطة الذيل والتكملة بخط مغاير: (قلت: رأيت هذا التأليف بسوق الكتبيين بفاس –حرسها الله).

وتوجد منه ورقات في دشت خزانة القرويين ذكر ذلك الدكتور المحقق محمد بنشريفة، فلا معنى لما ذهب إليه الدكتور رمضان في إنكار وجود هذا التأليف.

 الثاني: مصنف في الأدعية: قال ابن عبد الملك: (ولها مصنف في القبور، وآخر في الأدعية، وفيه وقفت على اسمها وكنيتها) [15]

 

 

 

4-ست الكتبة نعمة بنت علي بن يحيى ابن الطراح المدير( ت604 ه)ـ[16]

قدمت دمشق وسكنتها، وحدثت أيضاً بالحجاز، روت الكثير عن جدها يحيى، وعن أبي شجاع عمر بن محمد البسطامي. روى عنها: الضياء، وابن خليل، والتقي اليلداني، والزكي عبد العظيم، وجماعة آخرهم شمس الدين عبد الرحمن بن أبي عمر، ثم فخر الدين علي ابن البخاري.

وأجاز لها الفراوي، ومحمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني، والحسين بن عبد الملك الخلال، وسمعت من جدها جملة من تصانيف الخطيب، بإجازته منه.

قال الشهاب القوصي: شاهدت من ذلك في َثبَتها كتاب “الجهر بالبسملة”، كتاب “الجامع”، “مسألة الاحتجاج بالشافعي”، كتاب “السابق واللاحق”، كتاب “الكفاية”، كتاب “البخلاء”، كتاب “القنوت”، كتاب “صوم يوم الشك”. قال: ومولدها في سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.

وقال الحافظ عبد العظيم: ولدت سنة ثمان عشرة وقال شيخنا ابن الظاهري: ولدت في ذي الحجة سنة أربع وعشرين، وكنيتها أم عبد الغني. وتوفيت في الثامن والعشرين من ربيع الأول.

 

 

 5   تقية بنت أموسان( ت607 هـ)[17]

قال ابن ناصر الدين الدمشقي: ..أدركها ابن نقطة.. سمع منها بأصبهان وهي أم ليلى تقية بنت أبي سعيد محمد بن جعفر بن ابي نصر بن عبد الواحد بن محمد بن آموسان خرج لها أخوها أبو محمد جعفر فوائد  وهي في عشرة أجزاء وحدثت بها.

 

 

 

 

6-أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي( القرن 7هـ)

 أخت صلاح الدين الأيوبي[18] لها تعليق على سنن أبي داود وقف عليه قال الشيخ عطية محمد سالم وذكر ذلك في تتمة تفسير أضواء البيان للشنقيطي قال: ” قد رأيت بنفسي وأنا مدرس بالأحساء نسخة لسنن أبي داود عند آل مبارك، وعليها تعليق لأخت صلاح الدين الأيوبي”.[19]

7-كريمة بنت عبد الوهاب الدمشقية641هـ

 قال في سير أعلام النبلاء: [20] (بنت المحدث العدل أبي محمد عبد الوهاب بن علي بن الخضر بن عبد الله بن علي، الشيخة الصالحة المعمرة، مسند الشام، أم الفضل القرشية، الأسدية، الزبيرية، الدمشقية، وتعرف ببنت الحبقبق.

ولدت سنة ست وأربعين وخمس مئة.

وسمعت أجزاء قليلة من أبي على ابن الحبوبي، وعبد الرحمن بن أبي الحسن الداراني، وحسان بن تميم الزيات، وعلي بن مهدي الهلالي، وعلي بن أحمد الحرستاني، وتفردت في الدنيا عنهم، وتفردت بإجازة أبي الوقت السجزي، فروت الصحيح غير مرة، وروت بالإجازة عن مسعود الثقفي، وأبي عبد الله الرستمي، وأبي الخير الباغبان، ورجاء بن حامد، وخلق.

خرج لها زكي الدين البرزالي مشيخة في ثمانية أجزاء سمعناها.

حدث عنها خلق كثير، منهم: الضياء، وابن خليل، وابن هامل، وأبو العباس ابن الظاهري، وخديجة بنت غنيمة، وخطيب كفر بطنا جمال الدين الدينوري، والشرف الناسخ، والصدر الأرموي، والقاضي الحنبلي، وفاطمة بنت سليمان، ومحمد بن يوسف الإربلي، وعيسى المطعم، وست القضاة بنت الشيرازي، وبنت عمها ست الفخر، وأخوها زين الدين عبد الرحمن، وكانت امرأة صالحة جليلة، طويلة الروح على الطلبة، لا تمل من الرواية.

ماتت ببستانها بالميطور في رابع عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وست مئة.)

 

 

8- خاتون بنت محمد علي بن عبد الله الحطيني قيد الحياة سنة646هـ

 

 وكنيتها أم محمد، وتسمى فاطمة ذكرها تقي الدين الفاسي في العقد الثمين قال: [21]

 تروي عن يونس الهاشمي  وزاهر بن رستم  والحصري وغيرهم إجازة ذكرها ابن مسدي في معجمه وقال متصوفة معنى ولفظا  متصرفا حالا ووعظا وذكر أنه سمع منها هذين البيتين:

عطشي دائم ولهفي شديد     وغرامي مع الزمان جديد

صاح هيهات أن تراني خليا    وبقلبي من الغرام وقود

ذكرها المحب الطبري في المشيخة التي خرجها للمظفر صاحب اليمن وذكر أنها ممن جمعت بين الصلاح التام، والدين المتين، والعلم والعمل به

مؤلفاتها: قال في العقد الثمين:( ولها طرق حسنة في الوعظ، وتواليف حسنة ككتابها الموسوم ب: الرموز من الكنوز، يقارب خمسة مجلدات، لا أدري متى ماتت إلا أنها كانت حية في سنة ست وأربعين وستمائة )

9- عجيبة الباقدارية ت 647هـ[22]

عجيبة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أبي غالب بن أحمد بن مرزوق الباقداري البغدادي وتدعى ضوء الصباح. شيخة مسندة مشهورة. تفردت في الدنيا بالإجازة عن جماعة.

وسمعت من: عبد الله بن منصور الموصلي، وعبد الحق اليوسفي، وجماعة.
وأجاز لها مسعود الثقفي، وأبو عبد الله الرستمي، وأبو خير الباغبان، وابن عمه رشيد الباغبان، وهبة الله بن أحمد الشبلي البغدادي، ورجاء بن حامد المعداني، وغيرهم.

وخرجوا لها مشيخةً في عشرة أجزاء.

ولدت في صفر سنة أربع وخمسين وخمسمائة، وكانت امرأة صالحة.
روى عنها: المحب عبد الله، وأحمد بن عبد الله بن عبد الهادي، وموسى بن أبي الفتح المقدسيون، ومحمد بن عبد المحسن الواعظ، وجماعة.

وتوفيت في صفر وقد تحملت ثلاثاً وتسعين سنة.

وقد أجازت أيضاً لمحمد الباجدي، وبنت الواسطي، وجماعة. وتفردت عنها الشيخة زينب بنت الكمال فروت عنها الكثير في سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، بل وفي سنة سبع وثلاثين، وفي سنة تسع وثلاثين.

 

10- فتحونة بنت جعفر المرسية[23]

 

قال ابن الأبارت658هـ: (فتحونة بنت جعفر بن جعفر من أهل مرسية، تُكنى أم الفتح، لها في قيان الأندلس تأليف عارضت به كتاب أبي الفرج الأصفهاني).

 

11-     أم مجد الدين بن العديم ست العرب ت675هـ[24]

 

قال الصفدي: ستّ العرب، بنت عبد المجيد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن، أخت الصدر عون الدين سليمان العجمي والدة الصاحب مجد الدين عبد الرحمن ابن الصاحب كمال الدين ابن العديم وإخوانه. روت عن الزكيّ إبراهيم الحنفي هي وبناتها. لَهَا إجازات من أبي الفتوح الكبري وابن ملاعب وجماعة…. فسمع التقي عبيد وبدر الدين ابن الجوهري والشريف عزّ الدين. وتوفّيت سنة خمس وسبعين وستّ مائة. الوافي بالوفيات

مؤلفاتها: خرّج لَهَا جزءاً عنهم ابن الظاهري وحدّثت به.

 

12-     مؤنسة بنت الملك العادل أبي بكر بن أيوب (ت693هـ)

 

سيدة عالمة محدثة فاضلة من البيت الأيوبي روى عنها جماعة من الفضلاء منهم ابن يومن الزواوي، الشيخ المقرئ المحدث الصالح الزاهد العفيف ت 725هـ، خَرَّج لها ابن الظاهري سباعيات حدثت بها. [25]

 

13-خديجة بنت إسحاق بن خليل (ت 700هـ)[26]

 

خديجة بنت إسحاق بن خليل بن فارس بن مسعود، أم علي بنت القاضي كمال الدين الشيباني الشافعي قاضي زرع.

أجاز لها مكرم وكريمة وابن القبيطي وطائفة وانتقى لها أبو عمرو المقاتلي جزءا.

توفيت في المحرم سنة 700هـ

 

13-   ستّ الكل بنت الزين أحمد بن محمد ابن الزين محمد القسطلاني ثم المكّي 803 هـ

 

قال السخاوي[27]: ابنة أحمد بن إمام الدين محمد بن الزين محمد بن الأمين محمد بن القطب محمد بن أحمد بن علي أم الحسين القسطلانية المكية، وتعرف ببنت رحمة وهي أمها، وهي مشهورة بكنيتها أكثر من اسمها، وهي أم العفيف عبد الله وعائشة ابني الشهاب أحمد بن حسن بن الزين القسطلاني.

 أجاز لها في سنة ست وثلاثين وسبعمائة جماعة من الشام ومصر كيحيى بن المصري وزينب ابنة الكمال والمزي والبرزالي وابن القماح وابن غالي؛ خرج لها الحافظ الأقفهسي جزءاً وحدثت، سمع منها التقي الفاسي وذكرها في تاريخه، وشيخنا وذكرها في معجمه. وماتت في المحرم سنة ثلاث بمكة وقد بلغت السبعين، والمقريزي في عقوده.[28]

 

14-     ست القضاة ابنة عبد الوهاب 801 هـ

قال السخاوي:[29] ست القضاة ابنة عبد الوهاب بن عمر بن كثير ابنة أخي العماد ابن كثير الحافظ الدمشقي ثم البصروي. ولدت في حدود العشرين وسبعمائة وأجاز لها القاسم ابن عساكر والحجار والواني والمزي والشرف بن الحافظ وآخرون خرج لها الحافظ الصلاح الأقفهسي أربعين حديثاً عنهم، وسمع منها الفضلاء قال شيخنا في معجمه أجازت لي. وماتت في جمادى الآخرة سنة إحدى..

 

15-      أنس بنت عبد الكريم ت 867هـ

زوج الحافظ ابن حجر

 قال السخاوي[30]: أنس ابنة عبد الكريم بن أحمد عبد العزيز بن عبد الكريم بن أبي طالب بن علي بن سيدهم أم الكرم.. وزوج شيخنا ويعرف أبوها بابن عبد العزيز ..

ولدت تقريباً سنة ثمانين وسبعمائة لأن والدها وصفها في وصيته المؤرخة بسنة تسعين بالعشارية وأسمعها زوجها من شيخه العراقي المسلسل، وكذا من الشرف ابن الكويك مع ختم صحيح البخاري وأجاز لها أبو هريرة ابن الذهبي وأبو العلائي وخلق، وحجت صحبة زوجها ثم بمفردها في حياته وجاورت حينئذ، وحدثت بحضور شيخنا وبعده، قرأ عليها الفضلاء وكانت تحتفل بذلك وتكرم الجماعة غالباً وخرجتُ لها أربعين حديثاً عن أربعين شيخاً قرأتها عليها وحملت عنها أشياء، وكانت رئيسية دينة كريمة راغبة في الخير مجابة الدعاء ويقال إنها رأت ليلة القدر. ولم تتزوج غير شيخنا.

 ماتت في ربيع الأول سنة سبع وستين وصلى عليها بجامع المارداني ودفنت بتربة سلفها بالقرب من الجامع عند أولادها. وقد أطلت ترجمتها في الجواهر[31]رحمها اللّه وإيانا.

 

16-     عائشة بنت أحمد المديوني، من أهل القرن الثامن الهجري:

       

وهي عائشة بنت أحمد المديوني والدة ابن مرزوق الحفيد المتوفى سنة 842هـ .

 قال المقري في نفح الطيب[32]: ومولده- يعني ابن مرزوق الجد- كما ذكر في شرحه على البردة ليلة الاثنين رابع عشري ربيع الأول عام ستة وستين وسبعمائة، قال: حدثتني أمي عائشة بنت الفقيه الصالح القاضي أحمد بن الحسن المديوني، وكانت من الصالحات ألفت مجموعاً من أدعية اختارتها، وكانت لها قوة في تعبير الرؤيا اكتسبتها من كثرة مطالعتها لكتب الفن، إنه أصابني مرض شديد أشرفت منه على الموت، ومن شأنها وأبيها أنهما لا يعيش لهم ولد إلا نادراً، وكانوا أسموني أبا الفضل أول الأمر، فدخل عليها أبوها أحمد المذكور، فلما رأى مرضي وما بلغ بي غضب وقال: ألم أقل لكم لا تسموه أبا الفضل، ما الذي رأيتم له من الفضل حتى تسموه أبا الفضل؟ سموه محمداً، لا أسمع أحداً يناديه بغيره إلا فعلت به وفعلت، يتوعد بالأدب، قالت: فسميناك محمداً، ففرج الله عنك.

 

17-  ست العجم بنت النفيس بن أبي القاسم البغدادية ( ق 9 هـ)

 لها: شرح مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية المنسوب لابن عربي فرغت منه بحلب في 835 هـ وهو في مجلد.[33]

 

18- خديجة الأرموية (ت 896هـ)

 

خديجة ابنة الموفق عبد الكريم بن محمد بن إسماعيل الأرموي الدمشقي الصالحي.

 قال السخاوي:[34]سمعت على عائشة ابنة ابن عبد الهادي مسند عمر للنجاد وجزءاً من حديث علي بن عاصم بن صهيب وقطعة من ذم المكارم للهروي وكذا سمعت على الشمس محمد بن محمد بن محمد بن المحب، وحدثت.

 سمع منها الطلبة وبلغني أن يوسف بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي الماضي خرج لها أربعين، أجازت لنا. وماتت إما في سنة ست وتسعين أو قبلها وهو أشبه.

19-  زبيدة بنت الفيلسوف محمد بن إبراهيم بن يحيى الشيرازي القوامي

المعروف بملا صدرا (ت 1092 هـ) [35]

 

 عالمة فاضلة أديبة محدثة حافظة للقرآن عالمة بتفسيره  قرأت على أبيها ملا صدرا المتوفى سنة 1050هـ  وأختها أم كلثوم  وبرعت في الأدب والتفسير تزوجت  معين الدين محمد الفسوي ورزقت منه  كمال الدين محمد المعروف بالميرزا كمالا وعنها أخذ الأدب وبرع فيه.

لها كتاب: “شرح الشافية في علم الصرف”.

21-آمنة بنت محمد تقي الدين المجلسي القرن الثاني عشر[36]


آمنة بنت المولى محمّد تقي المجلسي، وأخت العلاّمة الكبير محمّد باقر المجلسي، وزوجة المولى محمّد صالح المازندراني.
عالمة، فاضلة، فقيهة، مجتهدة، مُحدّثة، مؤلّفة، مدرّسة للعلوم الإسلامية، أديبة، شاعرة، من ربّات الفصاحة والبلاغة، ذات ورع كبير وزهد شديد.
أخذت العلم وفنون الأدب والعربية وعلم النحو والصرف والبديع والمنطق على أفاضل رجال أ ُسرتها، وتخرّجت في الفقه والحديث والتفسير على والدها المجلسي الأوّل المتوفى سنة 1070هـ، وربما أخذت عن أخيها المجلسي الثاني المتوفى سنة 1111هـ بعض العلوم الإسلامية.
تصدّرت للتدريس والإفادة والإرشاد، فكانت من نوابغ نساء عصرها، وكان زوجها مع فضله يستفسر منها في حلّ بعض المسائل العلميّة، والفقهيّة المستعصية.

مؤلفاتها: لها مؤلّفات كثيرة منها: شرح على ألفية ابن مالك، شرح على شواهد السيوطي، مجموعة المسائل الفقهية، ديوان شعر كُتب بعضه على لوحة قبرها.

 

 

 

-بنت عزيز الله المجلسي القرن الثاني عشر تقديرًا.-[37]

هي بنت الشيخ عزيز الله ابن الشيخ محمّد تقي المجلسي ابن مقصود علي المجلسي الأصفهاني المتوفي 1074 هـ .

فقيهة، مُحدّثة، عالمة، فاضلة، مؤلّفة، بصيرة بالكلام، من ربّات الفصاحة والبلاغة.

أخذت المقدّمات والعربية وفنون الأدب عن أعلام أسرتها، وتخرّجت في الفقه والحديث على والدها وعمّتها آمنة بيكم وسائر رجال بيتها الجليل.

لها: تعاليق على كتاب من لا يحضره الفقيه، للقمي ورسائل في مسائل فقهية.

 

مؤلفات من القرن الثالث عشر الهجري:

 

23-زينب المكية قيد الحياة سنة 1220هـ

 

فقيهة من فقيهات مكة ألفت سنة 1220هـ كتاب: مناسك الحج على المذاهب الأربعة يقع في مجلد ينيف عن الستين كراسة، وقد اطلع عليه حمزة فتح الله وشهد لها بغزارة العلم والفضل.[38]

 

24-     خديجة بنت محمد العاقل الشنقيطية-[39]

 

حفيدة الشيخ محنض بن الماحي بن المختار بن عثمان، عالمة جليلة كانت شيخة المحضرة، روت عن والدها، وتخرج عليها علماء أجلاء، منهم: أخواها أحمد، والمامي عبد القادر، والمختار بن بونة المتوفى في حدود 1230هـ.

وكانت تقول إذا أرادت أن تبالغ في سهولة أمر ما وبساطته: “ذلك كالمنطق عندنا ” أي كدراسة المنطق، ونحن نعلم سلفا صعوبة تناول هذا العلم.

 مؤلفاتها: لها شرح السلم في المنطق وشرح أم البراهين في العقيدة.

 

 

 

            25 -فاطمة بنت حمد الفضيلية الزبيرية المكية الحنبلية ت 1247هـ-[40]

   الشيخة العابدة الزاهدة الصالحة الفقيهة: فاطمة ابنة حمد الفضيلية، الزبيرية، المكية، الحنبلية، المعروفة بالشيخة الفضيلية علم من أعلام مكة، فضلاً عن كونها علماً ن أعلام حنابلتها.. ولدت في “الزبير” من أعمال العراق، ونشأت بها. وأخذت عن الشيخ إبراهيم بن ناصر بن جديد: التفسير، والحديث، والأصلين، والفقه، وقرأت على غيره كثيراً.

تعلمت الخط من صغرها، فأتقنته، وكتبت كتباً كثيرة في فنون شتى، وخطها كان معروفاً بأنه حسن، منور، مضبوط. جمعت كتباً كثيرة جليلة في سائر الفنون، ووقفتها على طلبة العلم من الحنابلة.

 وعرف لها من المصنفات: شرح على “صحيح مسلم”، وحاشية على “الروض المربع”.

ومن مؤلفاتها المطبوعة “مختصر الغالب من متن دليل الطالب“.

 قالت في مقدمته مبدية أسباب التأليف ومنهجه: “فلما رأيت الهمم قد تقاصرت، والرغبة تنافرت، ووجدت أولاداً صغاراً، يميلون إلى الكتب القصار، فخطر ببالي أن أختصر “متن الدليل” المنسوب للشيخ مرعي الكرمي، على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، لأن مسائله مجزوم بصحة الفتوى بها عند المرجحين من أئمة المذهب”.

 وقد سارت فيه على طريقة متوسطة جيدة، لكن الأجل حال بينها وبين إتمام مرادها، فقد توفيت قبل إتمام العمل، كما بينت ذلك ناسخة هذا الكتاب شائعة بنت عبد الله البخارية في خاتمة النسخة، فقالت: “هذا آخر ما اختصرته من الكتاب شيختنا فاطمة بنت حمد الله الفضيلية، ولم تكمله، نظراً لمرضها، وقد نقلته عن نسختها التي كتبتها بخطها، وهي المسودة، التي وصلت بها لهذا الموضع من أول الكتاب، وكان الفراغ من نقله ونسخه في اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك سنة سبع وأربعين ومئتين وألف بأوقات متفرقة…

وقد صدر هذا الكتاب سنة 2007 /1428 عن دار النوادر في طبعة أولى بتحقيق نور الدين الطالب في 87 صفحة.

25- جليلة بنت صالح تمرهان ت 1317هـ-[41]

 

هذه المؤلفة امتدت حياتها إلى القرن الرابع عشر الهجري إلا أن كتابها الموسوم ب: كتاب محكم الدلالة في أعمال القبالة طبع عام 1286هـ  فأدرجتها تتميما للفائدة.[42]

هذا، وقد تجمعت لدي أسماء أخرى استبعدتها لمخالفتها شرط العمل كحال ثلاث مؤلفات من شبه الجزيرة الهندية ترجم لهن الشيخ عبد الحي الحسني في نزهة الخواطر وظهر لي أن تآليفهن باللغة الفارسية.

والأمر نفسه يصدق على بعض المؤلفات اللائي وقفت على تراجمهن في معجم المطبوعات العربية والمعربة لإلياس سركيس.

ما طبع من تراث النساء القديم:

إضافة إلى ما تقدم ذكره من هذه الإنتاجات، فإن كتبا أخرى على قلتها قد وجدت سبيلها إلى النشر منها:

ü  جزء بيبى بنت عبد الصمد الهروية ت477 هـ

صدر بالكويت سنة 1406هـ  عن دار الخلفاء للكتاب الإسلامي في99صفحة تحت عنوان جزء بيبى بنت عبد الصمد الهروية الهرثمية عن أبي شريح عن شيوخه، حققه وخرج أحاديثه عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي.

 

ü  مشيخة مسندة العراق شُهدة بنت أحمد الدينورية 574 هـ

صدرت بعنوان العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب في مشيخة شهدة  بتحقيق د. رفعت فوزي عبد المطلب عن مكتبة الخانجي بالقاهرة عام1415ه – 1994م 

ü  مسند مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية ست القضاة ت 758هـ

 طبع سنة1409هـ بعنوان مسند أمة الله مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية جزء من 24 رواية عن مكتبة القرآن بالقاهرة بتحقيق مجدي السيد إبراهيم ويقع في 79ص.

ü   منظومة في المولد طبع في دمشق عام 1301هـ في 51ص

ü    الفتح المبين في مدح الأمين وهو شرح على البديعية الباعونية المشهورة التي مطلعها:    

         في حسن مطلع أقمار بذي سلم

                                  أصبحت في زمرة العشاق كالعلم

 طبع بمصر 1304 الشرح بهامش خزانة الأدب لابن حجة الحموي.

وهذه التآليف الثلاثة هي للأديبة العالمة العاملة عائشة بنت يوسف بن أحمد الباعونية الدمشقية ت 935هـ[43].

 

وختاما، تبقى ندرة المؤلفات حقيقة ماثلة لا نملك لها دفعا، ولعل هذا الأمر أن يكون حافزا لجهود أخرى تستدرك وتتعقب وتضيء بعمق على أسباب هذه الظاهرة وتلتمس لها التفسير المعقول.

ومهما يكن من قِلة المؤلفات فذلك لا يلغي دور المرأة الثابت والمشهود في حمل العلم، وبثه ونشره .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الهوامش:

 


[1] – وأصل هذه المحاولة دراسة منشورة بالعنوان المذكور في مجلة “عالم الكتب”، السعودية، المجلد 14، العدد 5، الربيعان 1414هـ/سبتمبر أكتوبر 1993م، و صدرت في نفس السنة طبعتها الأولى في كتيب عن دار طويق.

[2] التزم بهذا الشرط في الطبعة الأولى من الكتاب، وتخلى عنه في الطبعة الثانية فأدخل مؤلفة من أهل القرن الثالث عشر هي نانا أسماء بنت عثمان فودي ت 1283هـ(راجع ما قاله في مقدمة الطبعة الثانية).

[3] يتعلق الأمر بدراسة  للدكتور محمد أكرم الندوي استغرق إنجازها ثماني سنوات.

 انظر حول هذا المشروع حوارا مع الدكتور الندوي أجرته جريدة المدينة في عددها 16080 السنة الثالثة والسبعون بتاريخ ( 16 ربيع الآخر 1428هـ موافق 3 مايو 2007 )

[4] – انظر فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لعبد الحي الكتاني 2/624 وقال في 2/655 بعد أن ذكر عددا من مشيخات الرجال والنساء:” واعلم أن المشيخات كثير عددها لا يحصى عدها”.

[5] – لكاتب هذه السطور مقالة تحت عنوان: “نساء مؤلفات من الغرب الإسلامي”، نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية بتاريخ 9 مارس 2006م.

[6] – ترجمتها في التكملة لوفيات النقلة للمنذري 3/454، تاريخ الإسلام للذهبي المجلد 46 حوادث ووفيات سنة 631هـ-640هـ، ص205 تحقيق عمر عبد السلام التدمري، طبعة دار الكتاب العربي، وأعلام النساء لعمر رضا كحالة 3/281، ط3، 1397هـ- 1977م.

[7] – محمد خير رمضان: المؤلفات من النساء ومؤلفاتهن في التاريخ الإسلامي ص: 20-21.

[8]  – محمد خير رمضان: المؤلفات من النساء ومؤلفاتهن في التاريخ الإسلامي ص:45.

[9] – كلمة زيب بالفارسية تعني زينة.

[10] عبد الحي الحسني: الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر 8/724 طبعة دار ابن حزم.

[11] محمد خير رمضان: المؤلفات من النساء ومؤلفاتهن في التاريخ الإسلامي ص:28-29.

[12] – السمعاني: المنتخب من معجم الشيوخ 1/.1908  بتحقيق موفق بن عبد الله بن عبد القادر دار عالم الكتب، الرياض الطبعة الأولى، 1417 هـ – 1996م

[13] السمعاني: المنتخب من معجم الشيوخ 3/1894.

[14] – وردت كنيتها في المعجم في أصحاب أبي علي الصدفي بأم الهناء ص:271.

[15] – ترجمتها في صلة الصلة لابن الزبير الغرناطي القسم5/311-312، ابن عبد الملك المراكشي: الذيل والتكملة السفر الثامن  القسم الثاني 477-478  تحقيق الدكتور محمد بنشريفة مطبوعات أكاديمية المملكة  1984 وكنيتها عنده أم هانئ، وقال: كذا وقفت على اسمها وكنيتها على الصواب-.

[16] تاريخ الإسلام للذهبي المجلد 43 حوادث ووفيات (601ه-610ه) ص 146

[17] – ابن ناصر الدين الدمشقي: توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم 2/57

 تحقيق محمد نعيم العرقسوسي الطبعة  الأولى لمؤسسة الرسالة بيروت 1993

[18] – لم يصرح الشيخ عطية محمد سالم باسم صاحبة التعليق من بين أخوات الناصر صلاح الدين، ومن المعلوم أن للملك الناصر شقيقتان هما:ست الشام بنت أيوب المرأة المتصدقة المحسنة ت 616ه أو أختها ربيعة خاتون بنت أيوب ت643هـ .

[19] – أضواء البيان للشنقيطي الجزء التاسع والثاني من التتمة ص360 الطبعة الثانية 1400هـ-1900م

[20] – الذهبي سير أعلام النبلاء 23/92 بتحقيق مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الطبعة الثالثة، مؤسسة الرسالة  1405 هـ / 1985 م

[21] – العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين لتقي الدين الفاسي 8/202.

[22] تاريخ الإسلام للذهبي المجلد 47حوادث ووفيات (641ه-650ه) ص364

[23] ابن الأبار: التكملة 4/254، تحقيق: عبدالسلام الهراس، طبعة دار الفكر-بيروت، 1995م.

[24] الصفدي الوافي بالوفيات15/75طبعة دار إحياء التراث بيروت 1420-2000 بتحقيق أحمد الأرنؤوط وتركي مصطفى.

[25] – ذكرها  الصفدي في أعيان العصر وأعوان النصر 2/735 و3/227 تحقيق علي أبو زيد، الدكتور نبيل أبو عشمة، و محمد موعد، الدكتور محمود سالم محمد المعاصر، الطبعة: الأولى، 1418 هـ – 1998 م  دار الفكر المعاصر  بيروت  ودار الفكر، دمشق

 [26]– الذهبي معجم الشيوخ الكبير1/226 تحقيق محمد الحبيب الهيلة مكتبة الصديق بالطائف الطبعة الأولى1408ه-1988

[27] – السخاوي: الضوء اللامع 12/57-58.

[28] – المقريزي: درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة 2/94 ت 840، تحقيق: د/ محمود الجليلي، طبعة دار الغرب الإسلامي 1423هـ-2002م.

[29] – السخاوي: الضوء اللامع 12/57.

[30] – السخاوي: الضوء اللامع 12/10-11

[31] – يقصد كتابه المفرد في ترجمة شيخه الحافظ ابن حجر والموسوم ب “الجواهر والدرر في ترجمة ابن حجر”.

انظر ترجمة أنس في 3/1207-1208.

[32] – المقري: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب 5/431، تحقيق: إحسان عباس، طبعة دار صادر بيروت 1968م.

[33] – حاجي خليفة: كشف الظنون2/1691.

[34] السخاوي: الضوء اللامع 12/28-29

[35] – حسن الأمين: المستدرك من أعيان الشيعة 3/83، دار التعارف للمطبوعات، بيروت لبنان 1410هـ/1989م.

[36]

[37] محسن الأمين: أعيان الشيعة 3/607، وقال: (لم نعرف اسمها)، راجع أيضا المستدرك على أعيان الشيعة لولده حسن الأمين 5/95.

[38] – رضوان دعبول: أعلام النساء 2/45.

[39] – انظر في شأنها بلاد شنقيط المنارة والرباط للخليل النحوي ص:617، طبعة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.تونس سنة 1987م.

[40] – ترجم لها نور الدين الطالب محقق كتابها “مختصر الغالب من متن دليل الطالب” الطبعة الأولى دار النوادر 2007 /1428

[41] – رضوان دعبول:أعلام النساء ص:77.

[42] وقفت في معجم المطبوعات العربية والمعربة على تآليف نسائية أخرى طبعت قبل عام 1300هـ، لكني استبعدتها لمخالفتها شرط البحث.

[43] راجع معجم المطبوعات العربية والمعربة لسركيس 1/519

At vero eos et accusamus et iusto odio digni goikussimos ducimus qui to bonfo blanditiis praese. Ntium voluum deleniti atque.

Melbourne, Australia
(Sat - Thursday)
(10am - 05 pm)