جارٍ تحميل التاريخ...

السؤال 16 : مساء الخير، اولا، نثمن مبادرة جلالة الملك أمير المؤمنين في إعطاء فتوى حول حساب الزكاة و كيفية استخراجها، و على من تجب، من باب التحسيس و تنوير الرأي العام. ثانيا، و بعد الاطلاع على فحوى فتوى المجلس العلمي، نلتمس من حضرة السادة أعضاء المجلس العلمي ان يتقبلوا استفسارات و اقتراحات و ملاحظات المواطنين على بعض مضامينها، هذا البعض منها: -مبلغ الحاجات الاساسية التي تم احتسابها المقدرة في 3266 درهم شهريا للفرد، يعني 108 درهم في اليوم، يجب مراجعة هذا المبلغ على حسب المناطق و حسب خصوصيات مصاريف كل موظف و اجير، فهناك مصاريف تابثة، مثل قسط قرض السكن او الكراء، أحيانا يلتهم نصف الأجرة، اضافة الى مصاريف تمدرس الأبناء و مساعدة الوالدين في تحمل مصاريف أمراض مزمنة. يجب ترك مبلغ الحاجات الاساسية و القارة مفتوحا، فغالبية الموظفين و الإجراء ذو الدخل المحدود و المتوسط، يقترضون في الأسبوع الأخير من الشهر لتغطية المصاريف، فديننا الحنيف دين يسر و ليس عسر، فالحمد لله نحن المغاربة نتضامن مع بعضنا في السراء و الضراء، و في الأخير، كل واحد منا، سيحاسب امام ربه عن افعاله و نواياه. -الفتوى اقحمت دخول الشركات الصناعية و التجارية و الخدمات، فهل يجوز شرعا استخلاص الزكاة من مداخيل ارباح شركات القمار، و الخمور، و البنوك و الاجور التي تصرفها الى عمالها، و بعض الانشطة المحرمة في نصوص القرآن و الاحاديث النبوية؟ -لايجوز غصب الناس على دفعها عنوة، فرضها عليهم و اجبارهم على دفعها بالطرق التي تعتمدها مصالح الضرايب، ستضر بديننا الحنيف، المتخلف عن اداءها شأنه مع الله و ليس مع العبد، كباقي أركان الإسلام كالصلاة و الصيام. -ممكن تحفيز الناس على دفعها و بدون اجبارهم تحت التهديد او الغرامة، لدى هيءة شبيهة ببيت مال المسلمين، تكون تحت المراقبة الدقيقة. -لا يجب أن توضع لدى مصالح الضرائب حتى لا يعتقد الناس انها تكملة للضرايب. و شكرا جزيلا
Read more

تصنيفات

At vero eos et accusamus et iusto odio digni goikussimos ducimus qui to bonfo blanditiis praese. Ntium voluum deleniti atque.

Melbourne, Australia
(Sat - Thursday)
(10am - 05 pm)