Year: 2024

بيان المجلس العلمي الأعلى تبعا للتصريح الصادر عن حاضرة الفاتيكان في موضوعات الرسومات الماسة بشخص النبي صلى الله عليه وسلم 6 محرم 1427 هـ/ 5 فبراير 2006 بسم الله الرحمن الرحيم تلقى المجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية بارتياح التصريح الصادر عن حظيرة الفاتيكان الذي انتصر فيه للمقيم والمقدسات

بيان من المجلس العلمي الأعلى في موضوع الإصلاحات التي أعلن عنها خطاب أمير المؤمنين حفظه الله إن العلماء من مقامهم في الالتزام الشرعي بالبيعة لأمير المؤمنين، ومن حيث إنهم من القوى المؤثرة في المجتمع ماضيا وحاضرا، ومن موقع مسئوليتهم في التبليغ والإرشاد والتوجيه، ومن حيث إنهم

بيان من علماء المملكة المغربية الشريفة حول المواطنين المغربيين المختطفين صدم الشعب المغربي المؤمن المسلم عامة، وعلماؤه بصفة خاصة، بصدور بيان ما سمي بالهيأة الشرعية الذي نشر على الموقع الإعلامي لتنظيم القاعدة فيبلاد الرافدين، وتضمن الحكم في حق المواطنين المغربيين المختطفين. وقد ورد هذا البيان متضمنا لمجموعة

إن المجلس العلمي الأعلى، وهو المجلس الذي يتشرف برئاسة أميرالمؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله، ويعبر عن رأي العلماء في المملكة المغربية، إذ بلغه خبر فيلم يهدف إلى الإساءة لشخص الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، وإلى تحريف مضمون رسالته المبنية على السلم والسلام، والمحبة والوئام

: إن المجلس العلمي الأعلى وبعد أن بلغه ما صرح به متطرفون في كنيسة بالولايات المتحدة الأمريكية من التخطيط لإحراق نسخ من القرآن الكريم يعبر عما يلي الاستنكار القوي لهذا التخطيط الشنيع للمس بكتاب يصون قيم التوازن والتسامح على مستوى الإنسانية برمتها؛ يسجل بكيفية إيجابية ردود فعل

إن المجلس العلمي الأعلى، وهو حريص أشد الحرص على طمأنينة المواطنين والمواطنات، لاسيما في ما يتعلق بأمور الدين، وأمام بعض الشائعات التي تصدر من هنا وهناك في ما يتعلق بالسفر لأداء مناسك العمرة أو لأداء فريضة الحج هذا العام، في ظروف الوباء المسمى بأنفلوانزا فيروس (AH1N1)، يعلن

بيان المجلس العلمي الأعلى حول ما نشر من الرسومات الماسة بسم الله الرحمن الرحيم إن المجلس العلمي الأعلى، وهي الهيئة المعبرة عن رأي المجالس العلمية المحلية وهيئات العلماء بالمملكة المغربية، بعد أن اطلع على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها في الأشهر الأخيرة صحف بعض بلدان أوربا لشخص

لحمد لله ذي الطول والإنعام، صاحب الجود والكرم والإحسان، من على عباده بسوابغ نعمائه، وتكرم عليهم بتواتر آلائه، وأشهد أن لا إله إلا الله شرع الشرائع والأحكام، وأمر عباده بالزكاة، تنمية للأموال، وتطهيرا للنفوس من الشح والآثام، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، أحسن الناس خلقا، وأزكاهم نسبا، وأطيبهم كسبا…

لحمد لله آمر المؤمنين بالتقوى، وبمحاسبة أنفسهم لما قدمت ليوم الطامة الكبرى، اللهم يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك القديم الأقوى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الفرد الصمد الأعلى، وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا محمدا عبده ورسوله الأطهر الأنقى

لحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد؛ فقد حرص الإسلام في كثير من عباداته وأحكامه على تقوية روابط الأخوة وتعميق صلات المحبة بين المسلمين، حتى يكون المجتمع كالجسد الواحد